كلمة رئيس مجلس الإدارة
ومن أبرز تلك المشاريع الاستراتيجية الوطنية "قطار الاتحاد"، أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في الدولة، الذي يربط جميع إمارات الدولة بشبكة سكك حديدية حديثة ومتطورة لنقل الركاب وشحن البضائع، على مسافة 900 كم من الغويفات وصولاً إلى الفجيرة.
ومن خلال شبكة السكك الحديدية الوطنية، نجحت شركة قطارات الاتحاد في التأسيس لقطاع حيوي جديد وخلق صناعة السكك الحديدية في الدولة، وتوفير وسيلة نقل تحقق التكامل مع وسائل النقل الأخرى للارتقاء بمنظومة النقل البري والخدمات اللوجستية وتحسين حركة البضائع والأفراد وفتح ممرات وفرصاً جديدة على جميع الأصعدة.
وفي هذا الإطار، حرصت قطارات الاتحاد على الصعيد المحلي أن يربط "قطار الاتحاد" بالمراكز الرئيسية للصناعة والإنتاج والمراكز السكانية وبنقاط الاستيراد والتصدير في الدولة، وذلك بهدف تحقيق الربط المتكامل للمدن والصناعات بشكل آمن ومستدام. وعلى الصعيد الإقليمي، سيؤدي "قطار الاتحاد" دوراً محورياً في شبكة السكك الحديدية الخليجية المخطط لها، أما على الصعيد الدولي، سيكون جزءاً حيوياً من سلاسل التوريد العالمية.
وتكتسب شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية أهمية كبيرة، باعتبارها مساهماً رئيسياً في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة إقليمياً ودولياً كمركز عالمي للريادة والتميز، والارتقاء بتنافسيتها في مختلف المجالات، حيث أنها إحدى مشاريع "البرنامج الوطني للسكك الحديدية"، أكبر منظومة من نوعها للنقل البري على مستوى إمارات الدولة كافة، والذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة تحت مظلة مشاريع الخمسين.
ومن هذا المنطلق، لا شك أن شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية تعدّ رافداً قوياً للعديد من الرؤى الوطنية التي تستشرف المستقبل مثل "رؤية 2071" التي تهدف لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها الأولى، كما وأنها تعدّ من القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية التي تساهم في ترجمة مستهدفات "الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي"، ومنها بناء بيئة أعمال منفتحة وفاعلة ومؤثرة ومندمجة في الاقتصاد العالمي. كما وأنها مساهماً رئيسياً في دعم أهداف المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 لتكون الإمارات سباقة إقليمياً في هذا المجال.
تعرّف أكثر على قطارات الاتحاد
نبذة عن قطارات الاتحاد
لمعرفة المزيد
مجلس الإدارة
الشبكة
لمعرفة المزيد
خدمات الشحن
لمعرفة المزيد